وفاة بلال الكبيسي المنشد العراقي بعد صراع مع المرض

يُعدّ المنشد بلال الكبيسي واحدًا من أبرز المنشدين في العالم العربي، حيث تميّز بصوته العذب ورسائله الهادفة في مجال الإنشاد الديني وأناشيد الأطفال.

استطاع أن يحجز لنفسه مكانةً مميزة في قلوب الجماهير من خلال مشاركته في العديد من الفرق والقنوات الإنشادية التي ساهمت في انتشار أعماله. في هذا المقال، نسلط الضوء على مسيرته الفنية وحياته الشخصية، بالإضافة إلى تفاصيل حول عمره وأبرز أعماله وسبب وفاته.

من هو بلال الكبيسي؟

بلال عناد الكبيسي، منشد عراقي وُلد في 15 نوفمبر 1969 في العاصمة بغداد. بدأ رحلته في عالم الإنشاد خلال تسعينيات القرن الماضي، حيث انضم إلى فرقة البشائر، وهي إحدى الفرق الإنشادية التي كانت رائدة في تقديم الأناشيد الهادفة في العراق. لاحقًا، استطاع أن يحقق انتشارًا واسعًا من خلال عمله مع عدة قنوات إنشادية، من بينها محبوبة وطيور الجنة ونون الفضائية.

تميز الكبيسي بأسلوبه المميز الذي جمع بين الأداء القوي والمحتوى الهادف، ما جعله واحدًا من أكثر المنشدين المحبوبين في الوطن العربي. وقد ساعده صوته الدافئ في أداء الأناشيد ذات الطابع الروحاني التي تركت أثرًا عميقًا في نفوس محبيه​

.

كم عمر بلال الكبيسي؟

وُلد بلال الكبيسي في عام 1969، أي أنه كان يبلغ من العمر 55 عامًا عند وفاته في 11 فبراير 2025. خلال حياته، قدم العديد من الأعمال الفنية التي ساهمت في ترسيخ اسمه كواحد من أهم المنشدين العرب​

.

من هي زوجة بلال الكبيسي؟

تزوج بلال الكبيسي من الإعلامية سؤدد طارق، وهي مذيعة عراقية عملت سابقًا في قناة بغداد الفضائية، ثم انتقلت للعمل في قناة الفلوجة. عُرف عنها دعمها لمسيرة زوجها الفنية ووقوفها إلى جانبه في مختلف المراحل​

.

أعمال بلال الكبيسي الفنية

قدم بلال الكبيسي مجموعة واسعة من الأناشيد التي حققت نجاحًا كبيرًا في العالم العربي. بدأ رحلته مع فرقة البشائر، ثم التحق بقناة محبوبة، حيث قدّم العديد من الأناشيد الناجحة. لاحقًا، انتقل إلى قناة طيور الجنة برفقة ابنته نوارة، ليكون من بين أبرز نجوم القناة آنذاك. لكن في عام 2013، انسحب مع مجموعة من المنشدين، من بينهم عمر الصعيدي ومحمد بشار، لينضم إلى قناة نون الفضائية، حيث واصل مسيرته الفنية الناجحة​

.

من أشهر أعماله الإنشادية:

• “يا طيبة”
• “طلع البدر علينا”
• “أمّي يا نور العيون”

سبب وفاة بلال الكبيسي

توفي بلال الكبيسي في 11 فبراير 2025 عن عمر 55 عامًا. ولم تُعلن المصادر الرسمية حتى الآن عن السبب الدقيق لوفاته، لكن العديد من جمهوره عبّروا عن حزنهم الكبير لرحيله، مؤكدين أنه كان أحد أبرز المنشدين الذين تركوا بصمة واضحة في عالم الإنشاد الديني