موعد ليلة القدر 2022 وكل ماتود معرفة عن ليلة القدر فضل دعاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هنا نضع لكم ماتود معرفته إن شاء الله عن ليلة القدر, وكل ماتوعد معرفة عن ليلة القدر فضل موعد دعاء.
يُذكر أن ليلة القدر 2020 والعشر الأواخر من شهر رمضان في هذا العام، تختلف عن كل السنوات السابقة كافة، إذ إن الجوامع في غالبية أصقاع الأرض مُغلقة، وحضور المُصلين إليها مُعلق؛ جراء مرض فيروس كورونا، إذ لم تحسم الدول الإسلامية أمرها بعد بشأن فتحها قريباً من عدمه.
موعد ليلة القدر
ليلة القدر فى شهر رمضان، وهى الليلة التى تنزل فيها القرآن ، وتشير جميع الأحاديث النبوية بأن هذه الليلة تكون فى العشر الأواخر من شهر رمضان، وكان رسول الله صلى الله علية وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان، وهي بالطبع تصادف الليلة الفردية بمعنى ليلة 21 و23 و25 و27 و29 ، وعلية فإن الأفضل هو أن نلتمس ليلة القدر فى العشر أيام الأخيرة من رمضان .
هذا وقد أوصانا الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام في تحري ليلة القدر في العشر الأواخر, وقد جعلها الله مبهمه وذلك لجعل المسلمين يتحرونها في تلك اليالي.
كما قال الرسول في معنى حديثه بأنه قد وحد ليلة القدر في العشر الأواخر, ولكن الله انساه ذلك ليجعله موعدها مخفيه لدى المسلمين كامله.
علامات ليلة القدر
- قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار.
الطمأنينة، أي طمأنينة القلب، وانشراح الصدر من المؤمن، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي.
أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف، بل بكون الجو مناسباً.
أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم.
أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي.
العلامات اللاحقة:
أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال: أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «
» (رواه مسلم)فضائل ليلة القدر
قال تعالى : “إنا أنزلناه فى ليلة القدر. وما أدراك ما ليلة القدر. ليلة القدر خير من ألف شهر. تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر. سلام هى حتى مطلع الفجر”. (القدر 1 ـ 5).
وهنا يقول الله سبحانه وتعالى : إنا أنزلنا هذا القرآن الكريم جملة واحدة إلى السماء الدنيا فى ليلة القَدْر، وهى ليلة الحُكْم التى يقضى الله فيها قضاء السَّنة. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه” (متفق عليه).
أما أفضل دعاء يمكن قوله فى تلك الليلة المباركة فقد أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فالترمذى نقل عن السيدة عائشة رضى الله عنها وأرضاها قولها : “قلت : يا رسول الله! أرأيت إن علمت أى ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ فقال – صلوات الله وسلامه عليه – قولى: “اللهم إنك عفوٌ كريم تحبُ العفوَ فاعف عنِّى”.”
وهكذا يكون أفضل دعاء إلى الله فى ليلة القدر هو : “اللهم إنك عفوٌ كريم تحبُ العفوَ فاعف عنِّى”.
وإذا نظرنا حولنا فسنجد أن الغالبية العظمى من كل ما نقوم به ونواجهه فى أيامنا تلك يتطلب ـ دون أدنى شك ـ العفو من الله عز وجل.
وباستعراض سريع للأخطاء، التى تتطلب التضرع لطلب العفو والغفران من خالق الكون، سنجد أن أظهرها وأبسطها ما يلى :
1ـ الإسراف إلى حد التبذير فى تناول الطعام فى وقت يعانى فيه الملايين من أبناء الأمة الفقر والجوع والتشرد على نطاق واسع لم يحدث منذ عقود.
2ـ الإسراف فى الإنفاق على برامج ومسلسلات اللهو والتسلية فى شهر رمضان تحديدا بدلا من الاقتصاد فى ذلك الأمر وتوجيه الاستثمارات إلى ما يفيد البشر والمجتمع.
3ـ ظهور جماعات فى المجتمع تمعن فى بذل ما فى وسعها من أجل تكدير الأمن والمزاج العام للناس مما يزيد من مشقة الصوم وينشر الخوف والقلق فى صفوف المجتمع بوجه عام ويلحق الأذى بالناس.
4ـ إمعان البعض فى محاولة التكسب المادى “الجشع” استغلالا لشهر رمضان واستغلالا للحاجات الغذائية للمواطنين بهدف الإثقال عليهم وإجبارهم على تحمل مشاق مادية ونفسية هائلة جراء محاولتهم توفير لقمة العيش الكريمة.
5ـ إمعان بعض الجهات التى تدعى العمل الخيرى فى إنفاق مبالغ هائلة على الدعاية والإعلان بهدف تحقيق الشهرة والربح المادى.
6ـ استمرار الظاهرة التى يطلق عليها مجازا “تسلية الصيام” وما تتضمنه من عادات لا تتلائم مع أخلاقيات الشهر الكريم، بل ولا مع أخلاقيات المسلم بوجه عام، مثل النميمة ونشر الشائعات وصرف الانتباه عن العبادة وعمل الخير وعرقلة جهود الناس فى التقرب إلى الله.
7ـ إمعان البعض فى إلحاق الأذى بجمهور المسلمين أثناء شهر رمضان تحقيقا لأهداف ذات طبيعة سياسية واقتصادية أى لأغراض الدنيا.
لقد فاجأتنا أنباء عن نتائج مسح أجراه الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء حول استخدام الوقت لدى المصريين، حيث قالت النتائج بأن متوسط عمر المواطن المصرى
يقدر بـ 71 سنة ونصف وبأنه يقضى أكثر حياته ـ 29 سنة ـ فى النوم، و7 سنوات تقريبا فى العمل، وفى العبادة عامين فقط لا غير!!
ما أحوجنا فى تلك الأيام المباركة إلى أن نتوجه إلى السماء وأن نرفع أكفنا تضرعا إلى الله عز وجل طالبين عفوه وغفرانه ورحمته طامعين فى رضاه.
متابعات